مجلد 9 عدد 3 (2010)
Articles
Abstract: تتناول الأدبيات المعاصرة جملة من المفاهيم الجديدة ، اقتضتها المتغيرات العالمية على الاصعد كافة ، فغدت جزءا من النسيج الثقافي والاجتماعي، وبات من الضروري الوقوف عندها ودراستها وتبيان ايجابياتها وسلبياتها ، فأصبح الايجابي منها من ضروريات العصر : فكرا وممارسة . ويأتي مفهوم (التواصل) في مقدمة تلك المفاهيم . الذي شاع منذ عقدين من الزمن ، ثقافة متداولة في المشرق والمغرب، فما أحوج مجتمعاتنا اليوم إلى تمثل هذه الثقافة ونشرها على صعيد الفرد والجماعة. ولأجل تعميم ثقافة التواصل : معرفة وسلوكا ووجدانا لدى الناشئة والشباب ، يأتي دور التربية بوجه عام والتعليم العالي بوجه خاص في دعم هذه الثقافة بوصفها ثقافة مجتمعية معاصرة . ولا شك أن المناهج الدراسية (محتوى معرفي وأساليب تدريس و أنشطة مصاحبة وتقانات تعليمية وأنظمة جامعية) هي وسيلة الجامعة في تحقيق فلسفتها وأهدافها . فهل أن واقع هذه المناهج يساهم في نشر وتعزيز ثقافة التواصل ؟ من هنا تشكلت مشكلة البحث الحالي بالتساؤل الأتي :هل تعمل المناهج الدراسية الجامعية في جامعة الموصل على تحقيق ثقافة التواصل
Abstract: يهدف البحث إلى بناء برنامج تربوي ومعرفة أثره في تنمية الاستطلاع العلمي لدى طلبة المرحلة المتوسطة في مركز محافظة نينوى ، ولتحقيق أهداف البحث وضع الباحث فرضيتين صفريتين واختار تصميم المجموعتين المتكافئتين كتصميم تجريبي تم بعدها تحديد مجتمع البحث واختيار عينته ، تم اعتماد مقياس الاستطلاع العلمي الذي أعده (الجبوري 2002) حيث استخرج صدقه وثباته واستنادا على مكونات المقياس قام الباحث ببناء برنامج تربوي تحقق من صدقه وصلاحيته في تنمية الاستطلاع العلمي من خلال عرضه على مجموعة من الخبراء في علم النفس التربوي ثم عرض المجموعة التجريبية للبرنامج واستخدم الباحث معامل ارتباط بيرسون واختبار(ت) كوسائل إحصائية إذ أظهرت النتائج وجود فرق دال في مستوى الاستطلاع العلمي بين الاختبارين القبلي والبعدي لدى أفراد المجموعة التجريبية ولصالح الاختبار ألبعدي ووجود فرق دال بين المجموعة الضابطة والتجريبية في الاختبار ألبعدي لمقياس الاستطلاع العلمي عند مستوى دلالة (0.05) ولمصلحة المجموعة التجريبية وضع الباحث على أساسها مجموعة من التوصيات والمقترحات.This research aims at building up an educational Programme in addition to knowing its impact on improving the scientific curiosity of students at the intermediate level. To achieve the aims of the research, the researcher imposed two null hypotheses. He then chose the design of the two equivalent groups as an experimental design. After that, the community of the research is defined and its sample is chosen. The research depended upon the scientific curiosity test, which is made by (Al_Gubori 2002) where its adequacy and validity are extracted. According to the forms of the test, the researcher builds up an educational Programme. He checked its validity and its adequacy by presenting it to a group of educational psychological experts, then presenting the experimental groups of the Programme. The researcher also used the Pearson correlation factor and T_ Test as statistical means. The findings show that there is a statistical difference which denotes the level of the scientific curiosity between the pre and post tests and for the benefit of the post test, on the basis of the distinction between the control and experimental groups in the post test of the scientific curiosity at the level of (0,05) and for the benefit of experimental groups, The researcher put some suggestions and recommendations.
Abstract: هدف البحث إلى قياس مستوى الحرمان العاطفي، وقياس مستوى السلوك العدائي لدى طلبة المرحلة الإعدادية. فضلا عن التعرف على العلاقة بين درجة الحرمان العاطفي والسلوك العدائي، والكشف عن الفرق في معامل الارتباط تبعا لمتغير الجنس. شمل البحث عينة مكونة من (187) طالبا وطالبة من طلبة الصفين الرابع والخامس الإعدادي، استخدم الباحثان أداتين جاهزتين الأولى لقياس الحرمان من عاطفة الأبوين والثانية لقياس السلوك العدائي، بعد أن جرى التحقق من صدقهما بطريقة الصدق الظاهري، وثباتهما بطريقة إعادة التطبيق للأداة الأولى والتجزئة النصفية للأداة الثانية، واستخدم الباحثان الاختبار التائي لعينة واحدة ومعامل ارتباط بيرسون للتوصل للنتائج التي أشارت إلى أن أفراد عينة البحث كانوا يشعرون بدرجة متوسطة بالحرمان من عاطفة الأبوين، كما بينت النتائج انتشار السلوك العدائي بدرجة متوسطة، وأظهرت النتائج ارتباط متغيري البحث ارتباطا موجبا ودالا إحصائيا عند مستوى (0.05). كما أشارت النتائج الى عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية في معامل الارتباط تبعا لمتغير الجنس. وفي ضوء النتائج قدم الباحثان مجموعة من التوصيات والمقترحات.The research aimed at measuring the level of parents emotional deprivation. and measuring the level of aggressive behavior in secondary school pupils. As well as identifying the relationship between the degree of parents emotional deprivation and aggressive behavior in the members of the research sample. The research involved a sample of (187) pupils, from fourth and fifth preparatory grades classes in Mosul, The researchers use two tools. The first to measure parents emotional deprivation, and the second to measure aggressive behavior. After the checking was depended on a face validity verified in a manner validity apparent. and endurance in a re-application of the first tool and the retail mid-term of the second tool. The researchers used (T test) for one sample and the Pearson correlation coefficient. to analyze the results which indicated that the sample felt the deprivation of parental affection to a middle degree. The results also indicate the spread of a moderately aggressive behavior. The results showed appositive link of research variables and statistically correlated at the level of (0.05).and that there was no statistically difference in correlation according to the variable of sex. In the light of the findings the researchers presented a set of recommendations and proposals.
Abstract: استهدفت الدراسة التعرف على مستوى الدافع المعرفي لدى طلبة كلية التربية الأساسية في جامعة الموصل ، وكذلك معرفة اثر متغيرات الجنس (ذكور وإناث) والتخصص الدراسي (علمي ، أنساني) على الدافع المعرفي ، بلغت عينة البحث العشوائية (126) طالب وطالبة ، أما أداة البحث المستخدمة فكانت أداة جاهزة هي مقياس (محمود 2004) لقياس الدافع المعرفي لطلبة جامعة الموصل وذلك بعد أجراء بعض التعديلات علية باستخراج الصدق والثبات وتم تطبيقه على عينة البحث الأساسية في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (2007 ـ 2008م) والبالغة (126) طالب وطالبة . أما أهم الوسائل الإحصائية التي طبقت في الدراسة فهي (الاختبار التائي لعينة واحدة والاختبار التائي لعينتين مستقلتين ، ومعامل ارتباط بيرسون) . أما أهم نتائج الدراسة فهي : ظهور مستوى مرتفع للدافع المعرفي بشكل عام لدى طلبة كلية التربية الأساسية ، وأيضا وجود اثر لمتغير التخصص الدراسي على الدافع المعرفي ولصالح طلبة التخصص العلمي ، أما متغير الجنس فلم يكون له اثر على الدافع المعرفي لدى الطلبة من الذكور والإناث . وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات والمقترحات : أهمها ضرورة مساهمة الجهات التربوية المسؤوله في عملية استثمار الدافع المعرفي المرتفع لدى الطلبة بما يساهم في إثارة النشاطات العلمية والمشاركات والمسابقات الجامعية في هذا المجال بما يساهم في تحقيق تقدم علمي ودراسي وصولا إلى حالات التفوق والإبداع في مجال العلم والمعرفة . The study has focused on recognizing the level of the cognitive motivation of students at the basic education collage / Mosul university and the effects of the sex variable (male / female) and the field of specialization (scientific / human) on the cognitive motivation. The number of the random research sample, were (126) male and female students. The tool used in the research was that of (mahmood 2004) for measuring the cognitive motivation of Mosul university students after modifying it by concluding the validity and stability and was applied on the main research sample during the second half of the academic year (2007-2008) which was (126) female and male students.The most important statistical means applied in the study are (T-Test for one sample, T-Test for two separated samples and person correlation coefficient). The significant results are the following : high levels of cognitive motivation generally in basic education collage's students and the variable effect of the education specialization on the cognitive motivation of which the advantage was for the scientific one. The sex variable had no effects on the cognitive motivation of the male and female students.The study is concluded with some recommendations and suggestions: the necessity of participating the educational officials in making use and advantage of students high cognitive motivation for increasing the scientific activities and the participation and competitions of colleges in this field to make a successful progress .
Abstract: يهدف البحث إلى التعرف إلى العنف المدرسي لدى الطلبة من وجهة نظر المرشدين التربويين ، تكونت عينة البحث من (100) مرشد ومرشدة من المرشدين التربويين في محافظة نينوى ، ولغرض تحقيق أهداف البحث اعد الباحثان أداة (استبيان) لقياس العنف المدرسي والمكون من (35) فقرة ، ولتحليل النتائج استخدم معامل ارتباط بيرسون والاختبار التائي ، وأظهرت النتائج بوجود العنف المدرسي بين الطلبة من وجهة نظر المرشدين التربويين ، وفي ضوء ذلك قدم الباحثان التوصيات والمقترحات.The research aims at identifying students school violence according to the viewpoint of educational guiders, the research sample consisted of (100) male and female guiders in Nineva. For the purpose of achieving the objectives of the research tool (questionnaire), the researchers used the measure of school violence, prepared earlier, consisting of (35) items. The statistical means used to analyze the results were Pearson correlation coefficient and (t.test), and the results showed the existence of school violence between students from the viewpoint of educational workers, and in the light of these results, the researchers present some recommendations and suggestions.
Abstract: The study aims at indentifying the efficiency of two patterns of presenting algebraic concept maps on the achievement and development of mathematical thinking for first grade students–Department of Mathematics/ College of Education. In order to realize this aim, the researcher put two null hypotheses. The study sample consisted of (70) first grade students–Department of Mathematics/ College of Education for the year 2006–2007 that were randomly selected and distributed into two equal classes, that represent the two experimental groups. The experimental design is adopted, using two equal groups: 1. The first experimental group examined using the first pattern including the presentation of algebraic concept maps at the beginning of the lesson. 2. The second experimental group examined using the second pattern including the presentation of algebraic concept maps at the end of the lesson. Equivalence of the two groups is made through the following variables: general mark, six grade mathematics mark, students age, pre mathematical thinking mark prepared by the researcher. Two tools are mainly used in the study, the first of which is an achievement test prepared by the researcher including two types of items: subjective and semi–essays, consisting of 25 items, according to Myrle levels of remembering, application and exploration and validity is checked. The second tool is mathematical thinking test prepared by the researcher for all the university students consisting of 20 items including five fields: meditation, conclusions, relations, generalization and problem solving. The researcher has made nine algebraic concept maps and the experiment continued for the period November 20th 2006 – January 16th 2007. The following statistical means are used: T–test for two independent and correlated samples, Alpha–Kronbach equation, KR–20 equation, difficulty coefficient and distinguishing power. After calculating the statistical indicators, it has been shown that the designed maps are effective in understanding first grade students of linear algebra and developing their mathematical thinking. In addition, the first pattern that presented the whole map at the beginning of the lesson is more superior than the second one and there were no differences between the two patterns concerning the development of mathematical thinking. Some recommendations are made by the researcher including the adoption of concept maps designed in teaching linear algebra. In addition, some proposals for more future studies.
Abstract: The current research aims to define the effect of using Gange Model on the acquisition and retention of physical concepts for fourth secondary school female pupils. The sample consisted of (57) female pupils at Al-Bayan high school in Tikrit city. The sample was divided into two groups, the first is the experimental group (29) using Gange model and the second is the control group (28) using the traditional way. Both groups were equal in the following variables : general means of third intermediate class, physics degree of third class, age , academic Level of the parents, intelligence outcome. To achieve the aims and hypotheses, the researcher made a test measuring the acquisition of physical concepts made out of (24) items in its final from (14) items were true or false and (5) items were complete the following, and (5) items were choose from multiple . To carry out the experiment, the researcher made a group of teaching plans according to Gange model in addition to normal teaching plans. The researcher carried out the experiment and applied the physical concepts acquisition test on the sample and then made a re-test after two weeks from its first application to measure the retention of information. After applying the tool and using T-test as a statical mean, the researcher concluded, the following: 1. There is a statistically significant difference between the average of acquisition of physical concepts for experimental group using Gange model and the average of control group using traditional method and in favour of the experimental group . 2. Existence of statically difference between the average of retention of physical concepets for the group using Gange Model and the average of physical concepts retention for the control group and in favour of experimental group. The researcher found a number of conclusions such as the importance of Gange Model in acquiring fourth secondary school female pupils for physical concepts and retaining them . The researcher recommends training physics teachers on using teaching models like Gange Model in teaching by the preparing and training teachers unit. As such they provide to enrich the syllables of methodology in fourth year in teaching models and train pre- service teacher to use them .
Abstract: الوشم tattoo عرفته الانثروبولوجيا الثقافية كعادة للتزيين ، وقد عرفته الكثير من الشعوب البدائية وقد استخدم ايضا كوسيلة من وسائل الوقاية من الفعل السحري ، و لا يزال يستخدم في بعض المجتمعات ، ولكن في أواخر القرن التاسع ارتبط الوشم ببعض من الفئات الاجتماعية التي تعيش تحت طائلة الإحساس بالتهميش الاجتماعي بحيث راج انتشاره بين هذه الفئات بصورة ملحوظة ، مما جعل الباحثين والدارسين في حقل علم النفس وعلم الاجتماع والطب النفسي أن يدرسوه كظاهرة مصاحبة لاضطرابات الشخصية ؛ فظهرت دراسات عديدة في هذا المجال ، تناولت شخصية صاحب الوشم وتاريخه الأسري والانفعالي وديناميات شخصيته والدوافع التي تدفعه إلى ممارسة النقش على الجسد . كما استعرض الباحث الجوانب التاريخية للوشم من حيث أنواعه ودلالاته ورموزه ، كذلك استعرض بعض الدراسات السابقة التي تناولت شخصية صاحب الوشم وبعض المتغيرات التي درست معها . واستخدم الباحث مقياس قوة الانا الذي أعده (بارون) لمعرفة مستوى قوة الانا لدى عينة من اصحاب الوشم في مدينة الموصل . وأسفرت النتائج عن تدني مستوى قوة الانا لدى أفراد العينة وهذه النتيجة مقاربة لدراسة أجنبية أخرى . واقترح الباحث جملة من المقترحات والتوصيات من شأنها فتح أفاق عديدة ودراسات مختلفة لهذه الظاهرة .Tattoo was known by cultural anthropology as a decorative habit. Many primitive people practiced it as a means of protection against magic action. At the end of the 17th , century , tattoo was associated with some social groups which live under the sense of social margining , then tattoo spread out amongst them remarkably . This motivated scholars and researchers in psychiatry , psychology , sociology , to study tattoo as a phenomena that accompanies character disorder So many studies appeared in these fields dealt with the tattooed character with regard to his / her family , emotional history , dynamic and causes that motivates him to have sculptury on the body . This paper also reviewed historical facets of the tattoo according to its types, functions, and symbols. The researcher also reviewed some previous studies that dealt with tattooed personality and some other variables. The researcher used Baron ego- strength scale to know the level of ego- strength power for samples of tattooed persons in Mosul .The results showed ego-strength level decrease for the subjects of the sample which is near from the result of a similar foreign study. The researcher gave some suggestions and recommendations that could open a number of various perspective studies for this phenomena .
Abstract: Occasionally, some intellects, writers and men of letters increasingly call for the renewal of the Islamic jurisprudential legal opinion; they get shocked by the fact which is far from what is stated by the old jurisprudential. This renewal which is called for by many intellects, particularly by the scholars of Al-Azhar, may be exaggerated sometimes because there are jurisprudential constants especially in the field of worships that cannot be renewed or altered. I can actually refer to the section of international relations as the jurisprudential section which needs a renewing study because the developments that occurred in the international relations changed the nature of the relations among the states and even influenced the movement from one country into another. The emergence of the international and regional organizations and the codification the relations among the states result in some developments that are in conformity with the spirit of the Islamic law, whereas some of those developments do not match the principles of the Islamic jurisprudential which build for Muslims the Islamic State having absolute and complete sovereignty. Many decisions are of no effect as they can be verified from what happen within the corridors of power at the UN and the issuance of the condemnation and denounce decisions. I do not allege to renew the subject of the international relations in the Islamic jurisprudence by this research, but I can say that I have found some contemporary legal concepts which can be replaced by the old jurisprudential terminologies. The jurisprudential difference had a significant role in bringing about the state of flexibility and balance to modernize the Islamic jurisprudence in a way that is compatible with the latest developments of this era and keep up the conformity with the Glorious Quran and the Sunnah. Owing to the simple nature of the international relations between the Islamic State and the other states we can notice that this sections of jurisprudence has not been enlarged on as it has been done in other sections such as the transactions and the civil status. The old jurisprudents have not gone beyond the three sections of (Contract, assurance of protection and Al-Dhima (the Treaty of protection)). Nowadays, we are in a bad need to jurisprudential and international codification making a limitless start from the principles of Islamic Law. In this study, two most important subjects in the jurisprudence of the internationals relations have been tackled, the first one is the (contract) and the second is (the assurance of protection). I have mentioned that these two terminologies have equivalents in the modern laws and regulations which are (The International Humanitarian Law) which is the equivalent of the term (contract) and (the diplomatic protection) which is the equivalent of the term (the assurance of protection) considering the narrowness of the old terms and the extensiveness of the new ones.
Abstract: الحمد لله رب العالمين وأصلي واسلم على خاتم النبين , الرحمة المهداة للعالمين , وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد : فمن نوازل العصر وقضاياه المستجدة في محال الطب عموما , والإنجاب ومعالجة العقم خصوصا, استحداث طرقا جديدة في الاستيلاد ومنها طريقة استئجار الأرحام والتي أصبحت الحل الأمثل للحصول على الأطفال في الغرب.واستئجار الأرحام هو : إيجار رحم امرأة سليم وزرع اللقيحة فيه المكونة من بويضة امرأة ونطفة زوجها , مقابل أجرأ مالي وما إن تضع المرأة المولود تسلمه للزوجين , ويصبح ولدهما قانونا , وبهذا يكون التقدم العلمي والتطور التقني قد وجد حلا لمن يعاني الحرمان من الولد . وانطلاقا من مبدأ الغاية تبرر الوسيلة أخذت هذه الطريقة من الاستيلاد بالانتشار في الغرب,بل أخذت تتكاثر وتنقسم حتى انشطرت الى صورة عدة أبشع صوره لهذه العملية عندما تؤخذ اللقيحة المخصبة وتزرع في رحم المحارم . ولكن ما لايهمهم كغربيبن يهمنا كمسلمين لاسيما في مسالة نقاء الأنساب وحصر العلاقة الجنسية وما يتعلق بالأرحام في دائرة عقد الزواج الشرعي وكل شي خارج عن هذه الدائرة يعد مهدورا لاشرعية له , غير أن هذه الممارسات لم تنحصر على الغرب بل أخذت تتسلل الى عالمنا الإسلامي مما دعا علماءنا الأجلاء للتصدي الى هذه الظاهرة بعقد الندوات والمؤتمرات لبيأن الحكم الشرعي فيها والآثار المترتبة عليها .وفي هذا البحث سنعرض أقوال العلماء في هذه المسالة أدلتهم والآثار المترتبة عليها على فرض وقوعها وصورها. فكان البحث على ثلاثة مباحث ومقدمة وخاتمة.المبحث الأول : اشتمل على تعريف استئجار الأرحام في اللغة والاصطلاح أولا, ثم بيان الأسماء المرادفة لهذه العملية ثانيا , الأنساب الملجئة لها من قبل الزوجين أو من قبل المرأة المستأجرة ثالثا .والمبحث الثاني : في بيان صور الرحم المستأجر وبيان الحكم الشرعي لكل صور من صوره مع الأدلة ومناقشتها ثم بيان الثار المترتبة على كل صور .أما المبحث الثالث : فقد احتوى على المفاسد والأضرار المترتبة على هذه العملية , وختمت البحث بخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي خرجت بها هذه الدراسة .One of the new trends in medicine , in general and resurrection and fertility treatment in particular , the invention of new methods in resurrection for example , renting emporium , the perfect way of having babies in the west by this an emporium is rented and an egg is implanted for a financial support . As soon as the birth happens , the baby is delivered to the couple and become legally their son . Thus , scientific and technical advance found the answer for deprived couples this way began to spread in the west Moreover , it spread and took various ways . One of the ugliest ways is when fertilized eggs are implanted in blood relative , but what is relevant to western is the opposite to Muslim regarding pure origins , limiting sexual relation , emporiums in the limits of a lawful marriage , everything outside it is illegal . However , these practice are not restricted to the west , but came into our Islamic society that made our theorists stand against this phenomenon by holding conferences and symposiums to clarify legitimate rules and consequent effect , s, their evidences and consequent events supposed to be real . the research is divided into their section , introduction and conclusion .First Section : includes definition , term vocabulary , and the necessary resean of the couples or the renting on . Second Section clarifies the ways of the rented womb and discussing the side effect of each way . Third Section : deals with the damaged of this operation and finally the conclusion present the important results of the study
Abstract: إنَّ في كتب الفقه كنوزاً دفينة وثروات مُخبأة ودرراً لمن التمسها وطلب الوصول إليها فلا تجد حاجة ولا مطلباً ولا تصرفاً إلا وفيها جوابه وحكمه إذ الفقه معرفة الأحكام الشرعية والأحكام الشرعية تدور عليها الحياة بمختلف صورها ومظاهرها.وفي هذه الورقات أتناول موضوع (مسؤولية صاحب اليد في جناية الحيوان). لكي اظهر فيه اراء الفقهاء واجتهاداتهم في ضوء النصوص الشرعية والقواعد الفقهية وقد وقع اختياري لهذا البحث دون غيره لما وجدته من الحاجة الماسة لتقعيد المسؤولية عن الحيوان ولارتباطها الوثيق بالدوائر الشرعية ولوقوعها المتكرر فيها.وقد قمت بكتابة البحث بصورة مبسطة وسلسة أسلوبا ومنهجاً فكرة وموضوعاً ليتسنى لقارئه التوصل إلى ما يريده .هذا وقد تناولت البحث على شقين أساسيين الأول يدور حول الحالات التي يكون فيها صاحب الحيوان والثاني تسبب الحيوان في الجناية دون دخل لصاحب الحيوان. هذا وقد قسمت البحث على مبحثين رئيسين كل مبحث يتضمن ثلاثة مطالب. أما المبحث الأول فقد عنونته بـ (مسؤولية صاحب اليد في جناية الحيوان)، وقد اشتمل المطلب الأول منه على (التعريف) بمفردات العنوان لغة واصطلاحاً.أما المطلب الثاني (كان في انعدام تحكم صاحب اليد بالحيوان).وكان المطلب الثالث (في تحكم صاحب اليد بالحيوان مع التسبب بالجناية).وقد تضمن فرعين:الفرع الأول (تعمد جناية الحيوان).والفرع الثاني (انعدام تعمد جناية الحيوان).أما المبحث الثاني فقد عنونته بـ (مسؤولية جناية الحيوان مع التحكم به).وقد اشتمل المطلب الأول منه على (أقوال الفقهاء في المسألة)أما المطلب الثاني فكان فيه (حكم إتلاف الدواب والمواشي في المزارع والبساتين)أما المطلب الثالث فكان في (المسؤولية القانونية على جناية الحيوان).هذا وليعلم الناظر في هذا البحث انه جهد مُقل وعمل مقصر فما كان فيه من صواب فمن الله وما كان فيه من خطأ فمن الشيطان والله ورسوله بريئان منه.Criminal intent represents the moral part in the international crime which , in its turn , represents the most dangerous and important type of crimes in the criminal low whether in the sharia (the genial low of Islaim) or low . The present theses is an analytical and foundational study of the Criminal intent in the Islamic sharia in comparison with the positive low . this continuo the man and the animal .
Abstract: كانت المقالة وما تزال من الفنون الأدبية النثرية الشائعة ؛ لمعالجتها قضايا عديدة وموضوعات كثيرة بأسلوب واضح وفي أقل من صفحة أو أكثر يبث الكاتب من خلالها رسالته وغرضه الى عامة الناس وخاصتهم هادفاً إلى غايته الاجتماعية أو العلمية أو الأدبية أو السياسية أو الفلسفية . وإذا اجمع الدارسون على أن الكاتب الفرنسي مونتاني (1533م – 1592م) هو أول من كتب المقالة الذاتية ، فهذه الدراسة تبين ان عناصر المقالة الموضوعية وملامحها تجلت في كتاب المقابسات للتوحيدي (ت380هـ) ، وقد وظفت المنهج التحليلي في دراستي هذه واستقيت من مصادر عدة ابرزها كتاب المقابسات لأبي حيان التوحيدي بتحقيق حسن السندوبي ، وابو حيان التوحيدي للدكتور أحمد محمد الحوفي ، وأبو حيان التوحيدي سيرته – آثاره لعبد الرزاق محيي الدين ، ودفاع عن المقالة الادبية للدكتور فائق مصطفى . قسمت خطة البحث الى تمهيد ومبحثين ، تضمن التمهيد مفهوم المقالة وسيرة التوحيدي ، وخصصت المبحث الاول لدراسة الاتجاهات الموضوعية في الكتاب كالاتجاه الفلسفي والنفسي والاخلاقي والديني والنقدي والسياسي . وتناولت في المبحث الثاني دراسة الملامح الفنية للمقالة في كتاب المقابسات كالعنوان والاستهلال والعرض والخاتمة واساليب السرد والفنون البلاغية وصيغ التعبير ، ولا ازعم ان الكتاب تضمن مقالات ناضجة ، ومكتملة فنيا ، ولكني ارى ان ملامح أو عناصر المقالة الموضوعية تكاد تتجلى فيه ، فالحديث يدور على نحو موضوعي بعيد عن الذاتية ويصور موضوعات فلسفية ونفسية ونقدية وسياسية بأسلوب واضح وموضوع محدد وتصميم منهجي كالاستهلال والعرض والخاتمة ، وفضلا عن ذلك فان مصطلح المقالة مازال يفتقر الى الدقة كما سنبين في التمهيد . ادعو الله تعالى أن يوفقنا لما فيه الخير والثواب انه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير .Essay has been a common prosaic art due to its treating many issues and subjects in a clear style and a less than or more than a page in which the essayist delivers his message and purpose to the public and the particular people , aiming at his social , scientific, literary, political or philosophical goal. The study explains that the elements of the objective essay and its features are evident in Al Muqabasat by Al Tauhidy (d. 380 A. H.) even though scholars agree that the French writer Montain (1533-1592)is the first writer of autobiographical essay. It employs the analytical method and makes extracts from many source, the prominent ones include: Al Muqabassat by Abi Hayan Al Tauhidy authenticated by Hasan As Sandubi, , Abu Hayan Al Tauhidy by Dr. Ahmed Muhammed Al Hufi, Abu Hayan Al Tauhidy: Biography and Heritage by Abdul Razzaq Muhiddin, and Apology for Literary Essay by Dr. Faiq Hasan.The research plan falls into an introduction and two sections. The introduction tackles the concept of essay and Al Tauhidy's Biography. The first section is devoted to the study of the subjects trends in the book, Al Muqabasat, such as the philosophical trend, the moral trend, the religious, the critical and the political one. As for the second section, it tackles the artistic features of essay in Al Muqabasat like the topic, presentation, conclusion, narrative styles, rhetorical arts and modes of expression. The features or elements of the objective essay are evident in the book. Besides, the term of essay still lacks precision as it is explained in the introduction.
Abstract: يتناول البحث واحدة من قِصار السُّوَر وهي سورة الماعون, بالوقوف أمام نصّها الكريم وتدبّره, لاستشفاف ما يمكن من بلاغتها, وتجلية ما احتوته من ظواهر بلاغية, وإظهار مدى إسهام هذه الظواهر في احتضان مقاصد السورة وصورها المختلفة, وكذلك اسهامها في التأثير على المتلقي وتحقيق اهداف الدعوة القرآنية. وقد حاول البحث التأكيد على أن الفنون البلاغية ليست فنوناً تجريدية لذاتها وانما هي جزء من بناء النص لها اهدافها ودلالاتها, ولاسيما في النص القرآني, حيث تُوظَّف الصور البلاغية لخدمة المعاني. ولم نعمد إلى تقسيم البحث إلى محاور, وإنما جاء لُحمَةً واحدةً على سبيل المنهج التحليلي الذي اسسّ له الدكتور جليل رشيد (رحمه الله) وسار على نهجه شيخي واستاذي الدكتور احمد فتحي رمضان, الذي اخذت من علمه واسلوبه الشيء الكثير مما دعاني الى اقتباس بعض عباراته, والسير على وفق ذلك المنهج الذي يقف امام مكنونات النص ليوصل القارئ إلى روافد الجمال والمعاني الثانية, وهو بهذا يقترب من بعض أسرار النص وبلاغته المعجزة مُعتمداً في كل ذلك على المدّونات التفسيرية وكتب اللغة والبلاغة. وقد اختيرت سورة الماعون موضوعاً للبحث كونها تعرض صورة الكفار والمنافقين وجزءاً من صفاتهم, وتهدف من خلال معانيها الثواني إلى تحذير المسلمين مما في الصورتين, فضلاً عن أنها قد تواشجت فيها الفنون البلاغية على نحو متناغم, فكانت لوحةً كاملةً يحتاج المتلقي إلى مفاتيح للدخول إلى عالمها الواسع العميق, فكانت الظواهر البلاغية هي المفاتيح التي تبقى معها السورة تحمل اعجازها المستمر مع الزمان والمكان.The research discusses one of the short Suras of the holy Koran which is Alma'oon Sura, for its text to be examined carefully in order to find out whatever can be inferred of its rhetoric and making clear whatever it has included of the rhetoric manifestations and displaying how these manifestations have embraced the intentions of the Sura and its different images as well as how far it has participated in affecting the recipient such that achieving the objectives of the Koranic call.The research has tried to confirm that the rhetoric arts are not abstractive ones for themselves only; but to prove that they are a part of the text with their own goals and denotations especially in the Koranic text where the rhetoric images are taken on to serve the meanings.The researcher didn't mean to divide the research into axes; however it was presented as a whole bond in terms of analytic methodology that which Dr.Jalil Rasheed has set its foundation, and Dr Ahmed has followed, I had taken a lot from his experience and knowledge. This helped me to derive some of his statement following that text examines text's hidden contents to take the reader to the aesthetic branches and the invisible meanings as well. In this way the researcher approaches some of the secrets of the text and the miraculous nature of the Koranic rhetoric relying - as a whole - on the interpretive records and books of linguistics and rhetoric.ALMA"OON Sura has been chosen to be the topic under discussion because it displays the image of the hypocrites and the disbelievers and some of their attributes aiming - via its implied meanings- at warning Muslims from what is intended by the two images and because rhetoric arts in the Sura were in harmony with each other. Thus, it appeared as an integral portrait that requires the recipient to have clues in order to penetrate into its wide and deep realm. Therefore, the rhetoric manifestations were the clues that the Sura maintains its inimitability over time and space.
Abstract: This project works in artistic field, which is the effect of cinema on poetry. This means lighting the way that the contemporary poet in showing his poetric images in benefiting from the ways that cinema shows it’s images, depending the style of montage, the contemporary poet follows this modern point of view which is considered the main director of organizing. The elements of cinema work. The preface gives a brief idea about the relation cinema and literature like ability of transferring novels in to films. Scenario is also considered an independent literary from an the changes that took place on montage style are also shown in this project. In addition the observations mentioned in critical studies about the legation between montage and poetry are discussed. Finally, it depends on documentary. to look at the montage style and the contemporary Arabic poem . The most important result is that the project assists that montage is based on the poem structure spontaneous because it means arranging one it’s forms intentionally and this is come from its high sensitivity
Abstract: تعد الشخصية عنصراً مهماً من عناصر الفن القصصي ، وبما أن الشخصية تحوي عنصرين ممتزجين هما (الحقيقة والابتكار) فهي محكومة بقواعد وأنظمة يخترعها القاص ويبتكرها ، ومخصوصة بما تصادفه من أفكار لشخصيات واقعية يسعى لتطعيمها بأفكار من مخيلته النشطة ليزجها في قصته . وبما أن قصة (مصاطب الآلهة) تعد واحدة من أهم القصص التي ضمتها المجموعة الأخيرة التي كتبها القاص محمود جنداري قبل وفاته والتي أتخذها عنواناً لمجموعته الموسومة بـ (مصاطب الآلهة). فقد جاء اختيار موضوع البحث لدراسة : (الشخصية في قصة مصاطب الآلهة للقاص محمود جنداري) وفقاً لما يأتي : الأول : موضوعي لكون القاص محمود جنداري احد القاصين العراقيين القلائل الذين أسهموا منذ العقد الستيني في رفد المسيرة القصصية والحركة الإبداعية في الموصل خصوصاً وفي العراق عموماً قصصاً وروايات ودراسات كان لها اثر بارز على صعيد التطور القصصي.الثاني : ذاتي لرغبتي بدراسة القصة التي كتبها القاص وهو في ذروة عطائه الأدبي، ولقلة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع بالقياس إلى ما في المكتبة الأدبية المحلية من مؤلفات للقاص.قام البحث على تمهيد ومبحثين ، تضّمن التمهيد تحديد مفهوم الشخصية ومن ثم بيان مفهوم الأنموذج العاملي لكريماس، وخصص المبحث الأول لدراسة مكونات الشخصية على وفق الأنموذج العاملي من حيث الفاعل والموضوع ، والمؤتي والمؤتى إليه ، والمساعد والمعارض . في حين خص المبحث الثاني لدراسة دور تقنيات السرد في تقديم الشخصية على وفق الأنموذج العاملي من حيث الزمن السردي والمنظور السردي والحوار السردي . اعتمد البحث على الدراسة التحليلية للشخصية على وفق الأنموذج العاملي بالاعتماد على نظرية غريماس ، الذي يتناول دراسة الشخصية في قصة مصاطب الآلهة بالتحليل الدّلالي في المستوى السطحي ، لما لهذا المنهج من قدرة على دراسة التجربة الإبداعية للقاص التي تعد محاولة جريئة من قبل القاص لخلخلة منطق السرد، وخلق بنية سردية مغايرة، تلتحم فيها الخطابات السردية الحديثة بخطابات سردية موغلة في القدم.Character is an important narrative element. Character contains two mixed elements including truth and innovation ruled by rules and regulations found by the narrator and restricted to ideas by real characters through which the narrator blend with his/her imagination ideas to be added to the story. Gods Benches is one of the important stories included within the last collection written by Mahmood Gendari and selecting this story for the important position of the writer as one of the main Muslawi writers since 1960 and the story was written at the peak period of his literary production. The study consists of an introduction and two sections. The introduction defines the concept of character and the writer’s biography. Section one examines the character components/ The Factorial Analysis as related to subject and topic/ the assistant and the opposed. Section two deals with the narrative techniques in assessing the factorial model characters as related to the narrative time, perspective and dialogue.
Abstract: تعد نوعية مياه الأمطار دليلا مهما على تلوث المنطقة التي تهطل عليها ولغرض دراسة درجة التلوث في مدينة الموصل تم جمع عينات من مياه الأمطار الشتوية من مناطق متفرقة من مدينة الموصل خلال الأشهر الثلاثة الاولى من عام 2006. وقد دلت النتائج على وجود زيادة في تراكيز ايوني الكبريتات والنترات عن حدوديهما الطبيعية .وان الأمطار لا تعد حامضية لان قيمة الاس الهيدروجيني لها كان اكبر من 4.5 .Quality of rain water is considered an important indicator of pollution at the fallen area .Rain water samples have been collected throughout the first three months of the 2006 from different parts of Mosul city center to consider the degree of pollution. The results revealed that rain water contain sulphat and nitrate ions more than the natural limits and the rain was not considered acidic since the PH values were more than 4.5 .
Abstract: على الرغم من ان بلاد الشام ومصر كانت خلال عدة عقود كاملة تحت حكم الاسرة الايوبية، فان قيام دولة المماليك البحرية في مصر عام 648 هـ/1250م، لم يكن حدثاً تاريخياً عادياً في تلك الحقبة الزمنية، بسبب فشل الايوبيون في استكمال الدور التاريخي الذي افرز دولتهم، وبدلاً من اهتماماتهم بالجهاد ضد العدو الصليبي وجهوا طاقاتهم وقدراتهم السياسية والعسكرية للاقتتال فيما بينهم بل وصل الامر ببعضهم الى درجة الاستعانة بالصليبيين ضد البعض الاخر، في وقت كانت الاحداث والوقائع توحي بظهور قوة جديدة ذات مميزات سياسية وعسكرية مؤثرة بعد ان اخذت الدولة الايوبية بعد وفاة مؤسسها صلاح الدين الايوبي (589 هـ/1193م) بالانهيار والتفكك وظهور الفتن الداخلية والتنافس على السلطنة وتخلوا عن دورهم التاريخي في التصدي للصليبيين واثروا سياسة المهادنة حتى يتفرغوا لمنازعاتهم الداخلية، على الرغم من الجهود العسكرية لقسم من ملوكها كالعادل والكامل ثم الملك الصالح ايوب العسكرية ضد الصليبيين، لكنها كانت جهوداً ذات طابع دفاعي اكثر من هجومي ادى الى بروز قوة فتية جديدة هي فرسان المماليك كقوة حسم لكثير من القضايا مثل عزلهم الملك العادل الثاني وتنصيب اخيه الملك الصالح ايوب ومن ثم التآمر لقتله.وفي خضم هذه الاحداث برزت قوة جديدة اثبتت قدرتها لمواجهة التحديات الانية انذاك والتي تمثلت بالوجود الصليبي في بلاد الشام ومن بعده الغزو المغولي ثم تولي قيادة العالم العربي والاسلامي وان تلعب دوراً فاعلاً في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في الوطن العربي، وكان قيام دولة المماليك في مصر يعني ظهور دولة فتية تستند في وجودها الى طبقة عسكرية متدربة تدريباً عسكرياً عرفت بفروسيتها وحسن اعدادها، وكان يؤتى بافرادها وهم صغار ثم يخضعون الى عملية تثقيفية يتعلمون فيها اللغة العربية وتعاليم الاسلام، كما يخضعون لتدريب منظم محدد المعالم يتم عبر مراحل لا يتجاوزونها عادة الا عبر مستلزمات صارمة مما ترك اثره في تماسك هذه الطبقة الحاكمة، وشكل احدى الدعائم التي قامت عليها الدولة المملوكية، وتعد الفرقة البحرية التي كان قد انشأها اخر ابرز السلاطين الايوبيين الملك الصالح ايوب (638 – 647 هـ/1240 – 1249م) في مصر ان تتسلم السلطنة في اعقاب مقتل الملك تورانشاه بين الملك الصالح ايوب على يد مماليك والده عام 648 هـ/1250م، مسجلة بذلك نهاية الدولة الايوبية في مصر وبداية دولة المماليك البحرية.وتحاول المصادر المعاصرة والقريبة منها كل من جانبها تبرير مقتل الملك تورانشاه بحجج واهية منها ان فيه خفة وانه كان دائماً غير مطيع لوالده لذا كان يكرهه ويردد ان ابنه لا يصلح للملك، رغم ان هذه المصادر ذكرت الحدث لاحقاً فانها تبرر مقتله لمصلحة خاصة وكون معظم مؤرخيها عاشوا في كنف المماليك فضلاً عن الخوف من سطوتهم دون التطرق للاسباب الرئيسية لاغتياله والتي جاءت ضمن خطة احيكت خيوطها بدقة منذ زمن بعيد لاغتيال والده لكن مرضه اسعفه فاطاحت بابنه، اثناء تعرض البلاد الى غزو اجنبي ونعني بها حملة لويس التاسع ملك فرنسا التي تزامنت مع مرض الملك الصالح ايوب ثم عجلت منيته، لكن المماليك وعلى رأسهم شجرة الدر زوجة الملك الصالح ايوب استطاعوا ان ياسروا معظم الجيش الصليبي وبضمنه الملك لويس التاسع، حيث اقاموا شجرة الدر في السلطنة بعد مقتل الملك تورانشاه والتي سرعان ما تنازلت عن السلطنة لاتابك عساكرها الملك المعز ايبك التركماني عام 648 هـ/1250م.Though AL_Sham and Egypt countries were under the Ayobbid rule , the rising of AL-Mamaleek state in Egypt 648 A. H./1250 A. D was not a normal historical incident during that period because of the failure of the Ayobbid family in completing the historical role .This role was concerned with the struggle against the crusaders instead of forced all their political and military abilities to fight with each other to the extent that some of them asked for the help of the crusaders aganst them during that reign the incidents and facts show that another power will arise having some political effective characteristics especially after the Ayobbid state has been declined after the death of its leader Sallahuddin.Then competence for authority arouse and they left their historical role to fight against the crusaders in spite of the efforts made by some of their kings like the king Ayoub.
Abstract: ملخص البحث :شهد العراق في العصر العباسي الأخير تطوراً ملحوظاً في نشاطه الصناعي ، إذ ساعد ذلك توافر المواد الأولية المتنوعة ، فضلاً عن النشاط التجاري الذي وفّر ما كانت تحتاجه الصناعة من مواد أولية ، فقامت صناعات متعددة شملت مختلف المدن التي اختصت كل منها بصناعة معينة اشتهرت بها ، كل ذلك ساعد على ازدهار الصناعة على المستويين الداخلي والخارجي بحيث وصل المنتوج العراقي إلى أقاليم مختلفة من العالم .Iraq witnessed in the latest abbasid era, a prominent development in its industrial activity. This helped in the availability of various raw materials , as well as the commercial activity that provided what the industry needed from raw materials. Many industries have been arise which included different cities each one of which specialized in specific industry. All of this helped the industry prosperity on the internal and external levels which made the Iraqi product reached different provinces of the world .
Abstract: تكمن أهمية دراسة جامع المنصورية في الموصل في قدرتها على إعطائنا صورة عن أحد الجوامع الدينية في مدينة الموصل وهو جامع المنصورية. وقد تضمن البحث دراسة جامع المنصورية في الموصل وتحديد موقعه والقائم على بنائه فضلا عن التعميرات التي جرت عليه عبر العصور ، وما كان لهذا الجامع من أملاك موقوفة عليه تدار من لدن المتولين والنظار ويصرف ريعها على ما يحتاج إليه الجامع والجامع في الوقت الحاضر متروك وقد قامت مديرية أوقاف نينوى بضبط الجامع ووضع اليد على موقوفاته وأصبح من الأوقاف المضبوطة يدار من لدن هذه المديرية في الوقت الحاضر وهناك حملة من قبل هذه الأخيرة بالتعاون مع المتبرعين لإعادة تأهيل وبناء جامع المنصورية.This study aims at showing the status of the Mansooriya Mosque which the people of Mosul have given. Also, it shows the years during which the mosque was built, those who were supervising its building, and the Mosuli architectural designed followed in building it. The study sheds light on the possessions endowed in this mosque, those in charge of it, the reconstruction campaigns carried out for this Mosque, and the suggestions forwarded by many people of Mosul in order to reconstruct the Mansooriya Mosque in other new areas particularly after the destruction of the mosque and the discontinuation of establishing prayers in it.The study concludes with the way in which the Nineveh endowment directorate controlled the mosque and attached it to the directorate as if it is one of the endowments attached to it.
Abstract: The research of Saudi–Iran relation during (1979-1991) is very important in order to know it reflection in the reign. The research includes four points the first one declare the Saudi policy form the Iranian revolution in 1979 in addition to its impression to Iraq-Iranian war. The second point includes sheia in Saudi and it relation in the movement in pilgrimage in 1987. The third point deals with Saudi-position from the expansion of Iran in Arabian Gulf (Al-Bahrain and three Arabian Peninsula). The fourth point sheds light on the rebuilt the relation between Saudi and Iran 1991.
Abstract: Al–Thughur got a great attention by scholars and researchers for its role in the events of Islamic Arab history. Because of its economic importance, we decided to study it as it was a military theartre during the first four centuries of Hijra until the cities of Thughur fell down one by one by the Roman who are the traditional enemy for Islamic Arab State. The study monitored the economic developments in the Islamic Arab society and how it saved the income that exceed too much the expenditures. The Study included a simple definition of Al -Thughur of (Al – Sham, Al – Jazeera and Awasim) and its financial resources as Land tax, tribute, economic resources (agriculture, industry and trade), collecting tithes, spoils and charities. The important manners of spending are military costs and gifts with conclusions.
Abstract: تتحدد مشكلة البحث في عدم وجود دراسات تهتم بتأثير العمل الهوائي على نشاط بعض انواع البكتريا والفطريات التي يمكن أن تقطن الفم وعلاقة ذلك بالتدخين لدى بعض الممارسين للرياضة وهل للجهد الهوائي تأثير في ذلك .وشملت عينة البحث على مجموعة من الممارسين للرياضة قوامها (21) رياضيا بعمر (20-25) سنة قسموا الى مجموعتين إحداهما ممارسة للتدخين وأخرى بدونها .وهدفت الدراسة الى الكشف عن مايقطن فم العينة من أحياء مجهرية ( بكتريا وفطريات ) فبل وبعد تعريضهم الى جهد هوائي ومن ثم أخذ مسحة من الفم وزرعها مختبريا للكشف عن نشاط وتكاثر هذه الأحياء المجهرية بعد أداء العينة للجهد الهوائي .وأظهرت الدراسة وجود تأثير للجهد الهوائي في زيادة الكثافة العددية لبعض الأحياء المجهرية E.coli , Staph aureas , Salmonella ) ) لدى الرياضيين المدخنين .كما أظهرت الدراسة زيادة في الكثافة العددية لبعض الأحياء المجهرية في الفم ( E.coli , staph aureas ) بعد الجهد الهوائي لدى الرياضيين المدخنين .The problem of the research is the absence of studies dealing with the aerobic effort on the activity of some bacteium and fungus present in the mouth and its relation to smoking for some performers of athletic activities and whether aerobic effort affected the activity of this microbiological livings .The sample of the research consisted of (21) performers of athletic activity aged (20-25) years divided into two groups, one of them is smokers and the others is non-smokers .The aim of the study is to reveal the existence of some kinds of microbiological livings in the mouth before and after an exposure to aerobic effort and take an oral sample to laboratory cultivated to reveal the activity and multiplicity of these microbiological livings after performing an aerobic effort .The study showed an effect of aerobic effort on increase of some microbiological livings in the mouth (salmonella , E.coli , staph aureas) for athletic smokers .The study showed also an increase of some microbiological livings in the mouth (E.coli , staph aureas) after aerobic effort for athletic smokers in compaired with non smokers athletes .
Abstract: هدف البحث إلى تحديد (وضع) درجات ومستويات معيارية لاختبارات مادة اللياقة البدنية المستخدمة في قياس التحصيل لهذه المادة لطلاب المرحلة الأولى في كلية التربية الرياضية بجامعة صلاح الدين.واستخدم الباحثان المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمته وطبيعة البحث. تمثل مجتمع البحث بطلاب المرحلة الأولى في كلية التربية الرياضية بجامعة صلاح الدين للعام الدراسي 2008/2009 والبالغ عددهم (140) طالباً وطالبة، اما عينة البحث فقد اشتملت على الطلاب الذكور فقط والبالغ عددهم (105) طلاب وذلك بعد استبعاد الطلبة الراسبون وكذلك عينة الصدق والثبات والتجربة الاستطلاعية واستبعاد الطالبات، وبذلك أصبحت عينة البحث تمثل نسبة (75%) من المجتمع الكلي للبحث. واستخدم الباحثان الاختبارات التالية:• اختبار رمي الكرة الطبية من الوقوف لأبعد مسافة لقياس القوة الانفجارية للأطراف العليا.• اختبار الجري لمسافة (30م) من الوضع الطائر لقياس السرعة الانتقالية.• اختبار الجري المكوكي (الزكزاكي) بين الشواخص لقياس الرشاقة.• اختبر الجري لمسافة (2400م) لقياس المطاولة.• اختبار الوقوف على المصطبة وثني الجذع للأسفل لأقصى مسافة لقياس المرونة.واستخدم الباحثان الوسائل الإحصائية التالية: (النسبة المئوية ، الوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، المنوال ، معامل الالتواء ، الدرجة الزائية ، الدرجة التائية ، الوزن المئوي للدرجة التائية ، معامل الارتباط البسيط (بيرسون)) واستنتج الباحثان:- إن الاختبارات المأخوذة لقياس الصفات البدنية تتلاءم ومستوى عينة البحث.- تم إيجاد الدرجات والمستويات المعيارية لاختبارات مادة اللياقة البدنية المستخدمة في قياس التحصيل للطلاب.- إن اغلب أفراد عينة البحث كانوا في المستوى المعياري متوسط في اختبارات مادة اللياقة البدنية المستخدمة في التقويم.The research aims at:- Applying standard classes and levels to evaluation tests to first class students in physical education college / university of sallahulden.The samples of data included (105) students out of (140) after excluding a female student, and the data collection has become (75%) out of the main data analyses.Throughout the statistical treatment of the data analyses, the research has come up with the following conclusion:- The tests used for the basic skills are suitable for the level of the basic analyses.- The most individuals of the data collection are in the medium standard level.
Abstract: هدف البحث الكشف عما يأتي:- انتقال اثر تمارين (بدنية - مهارية) للرشاقة الخاصة في عددٍ من المهارات الأساسية للاعبي كرة القدم الشباب. - دلالة الفروق الإحصائية بين الاختبارين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في عددٍ من المهارات الأساسية للاعبي كرة القدم الشباب.- نسبة التطور في عدد من المهارات الأساسية بكرة القدم بين المجموعتين التجريبية والضابطة.وتم استخدام المنهج التجريبي لملاءمته وطبيعة مشكلة البحث، وحددت عينة البحث بالطريقة العمدية والمؤلفة من لاعبي شباب نادي نينوى بكرة القدم للموسم الكروي (2008 / 2009) والبالغ عددهم (28) لاعباً ، أما عينة البحث الرئيسية فتكونت من (20) لاعباً ، قسموا إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وبواقع (10) لاعبين في كل مجموعة ، وبذلك بلغت النسبة المئوية لعينة البحث (71.43%) من عينة البحث الكلية ، وتم تحقيق التكافؤ بين مجموعتي البحث في متغيرات ( العمر، والوزن، والطول) وفي المتغيرات المهارية قيد البحث وهي (الدحرجة، والتمريرة القصيرة، والتمريرة الطويلة، والتهديف القريب) التي تم الاتفاق عليها من قبل السادة المتخصصين ، وأستخدم التصميم التجريبي الذي أطلق عليه اسم" تصميم المجموعات الضابطة العشوائية الاختيار ذات الاختبار القبلي والبعدي " . أما خطوات البحث الرئيسية فقد كانت الخطوة الأولى عملية تقنين عدداً من التمارين (البدنية - المهارية) لصفة الرشاقة الخاصة مع الكرة وبدون كرة، في حين كانت الخطوة الثانية إجراء المقابلة الشخصية مع بعض السادة المختصين لتحديد أفضل التمارين الملائمة لعينة البحث، وبعدها تم وضع المنهاج التدريبي وعرض على بعض السادة المختصين لأجراء التعديلات اللازمة عليه ، كما أجريت ثلاثة تجارب استطلاعية فكانت التجربة الأولى لمعرفة إمكانية تنفيذ الاختبارات المهارية وتلافي الصعوبات التي تواجههم ، أما التجربة الثانية فقد هدفت إلى التعرف على إمكانية إجراء التمارين المختارة والتأكد من أزمنة الراحة بين التكرارات والمجاميع ، في حين هدفت التجربة الثالثة معرفة إمكانية تنفيذ وحدة تدريبية كاملة لعينة البحث التجريبية.تم أجراء الاختبارات المهارية القبلية في يوم واحد بتاريخ (26 /5/2009) وبأسلوب العمل المتبادل ، وبعدها نفذ المنهاج التدريبي لتدريبات الرشاقة الخاصة لدورتين متوسطتين وبتموج حركة حمل (3 : 1) وبواقع ثماني دورات أسبوعية إذ تضمنت كل دورة صغيرة ثلاث وحدات تدريبية وعليه تم تنفيذ (24) وحدة تدريبية خلال المنهاج التدريبي ، وتم أجراء الاختبارات المهارية البعدية بنفس الإجراءات التي تم اعتمادها في تنفيذ الاختبارات القبلية ولاستخلاص النتائج تم استخدام المعالجات الإحصائية الآتية: (الوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، النسبة المئوية ، نسبة التطور، اختبار (ت) للعينات المرتبطة والمستقلة).وتوصل الباحثون إلى عدد من الاستنتاجات أهمها: - حدوث انتقال ايجابي جيد من (التمارين البدنية – المهارية) للرشاقة الخاصة إلى جميع المهارات الأساسية قيد البحث وهي (التمريرة القصيرة، التمريرة الطويلة، التهديف القريب، الدحرجة، وضرب الكرة بالرأس) والذي أدى إلى حصول تطوراً معنوياً لهذه المهارات عند مقارنة نتائج الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح الاختبار البعدي.- تفوقت المجموعة التجريبية التي نفذت (التمارين البدنية – المهارية) للرشاقة الخاصة على المجموعة الضابطة في معظم المهارات الأساسية وهي (التمريرة القصيرة، التمريرة الطويلة، الدحرجة، وضرب الكرة بالرأس) عند مقارنة نتائج الاختبارات البعدية بين المجموعتين التجريبية والضابطة.وتم وضع مجموعة من التوصيات أهمها:- التأكيد على مدربي كرة القدم باستخدام التمارين (البدنية – المهارية) للرشاقة الخاصة في الوحدات التدريبية الأسبوعية ، وذلك لما أظهرته هذه التدريبات من تأثيرات إيجابية جيدة في تحسين العديد من المهارات الأساسية في كرة القدم للاعبي المجموعة التجريبية.- يمكن للمدربين الاعتماد على التمارين (البدنية – المهارية) للرشاقة الخاصة باستخدام الكرة ، وبدون استخدام الكرة في تنمية نظام الطاقة الفوسفاجيني من خلال زيادة كفاءة عمل النظام لإنتاج الطاقة الآنية التي يحتاجها اللاعبون في أداء كافة المهارات الأساسية بكرة القدم. The aim of the research is to discover the :- Transference of Physical and Skill Exercise effect of special Agility in Some Basic Skills By youth footballers.- statistical significanc at differences between the pre - and post - tests for the two groups; the control and experimental group on some basic skills by youth footballers. - the percentage of development on some football basic skills between the two groups; the experimental and control groups.The descriptive approach was used for its appropriateness to the nature of the study. The collection of the society of the chosen study was randomly which consisted of youth players of Nineveh Club for the season 2008-2009, and they were 28 players. As for the sample of the study; it consisted of 20 players divided into two groups; one of them is the experimental group and the other is the control group, with 10 players for each group. So, the percentage was %71.34 out of the total collection of the study. Homogeneity was achieved between the two groups under study in the variables of age, weight and height. Equality was also achieved between the two groups under study in the variables of skills (rolling, short passing, long passing, short range targeting and head striking), which the persons who are responsible for the experiment agreed about. The experimental design was used and called (Designing of Random Controlling Group That of Pre - and Post - Test). As for the steps of the study; the first step was codifying a number of (physical-skill) trainings concerning agility by using the ball and without it, while the second was making personal interviews with some specialists to identify the most appropriate trainings to the sample of the study. The training approach was made and demonstrated to these specialists in order to make the required revisions of it. Also, three pilot experiments were made to know the capability of executing the skill tests and eliminate the difficulties that they might face, and to make sure of rest times among repetitions and groups. As for the third experiment; it aimed at the possibility of executing a full training unit for the sample of the study. The pre-skill test were executed in one day (26/5/2009) by the interchangeable style. Then, a training approach was executed of agility by using a ball with two medium circles and a swinging load movement (3:1) represented and executed in eight weeks; each course included three small training units, accordingly 24 training units were executed during the training approach. The post-skill tests were also made by the same procedures. For the sake of concluding the findings; the following statistical means were used: arithmetical mean, standard deviation, percentage, percentage of development, T-Test for the related and independent samples. The researchers concluded the following:- The occurrence of a good positive transference Exercise by (Physical-Skill) of specially Agility to all basic skills under study and the (Designing of Random Controlling Group That of Pre - and Post - Test) resulted in occurrence of significant development of these skills in comparison with the results of the pre - and post - tests and for the benefit of the post-test- the experimental group which executed the Exercise by (Physical-Skill) of specially Agility surpassed the controlling group in most of the basic skills which are (short passing, long passing, rolling and head strike).A group of recommendations were constructed, the most important of which are:1. Concentrating on football coaches to use the Exercise by (Physical-Skill) of specially Agility in the weekly units of training, because these trainings showed good and positive impacts in improving many basic skills of football for the players of the experimental group2. Concentrating on football coaches to use the Exercise by (Physical-Skill) of specially Agility in training the players who suffer from weaknesses in agility and low level of nerve-muscular accordance, both of which affect directly the level of skill performance of those players.
Abstract: يهدف البحث إلى دراسة مخاطر امتلاك إيران للسلاح النووي على العالم العربي وتسليط الضوء على مخطط التمدد الإيراني وبسط النفوذ على العراق ودول الجوار.اذ يسعى النظام في طهران إلى تحويل إيران إلى دوله عظمى في المنطقة تستطيع فرض سيطرتهاوايديولوجيتها داعمة موقفها بمشروعها النووي. تكمن أهمية البحث في انه هناك ثمة مخاوف من وقوع ازمه أوسع نطاقا يحتمل أن تكون ضربة عسكرية ولم تستبعد الاداره الأمريكية اللجوء إلى الحل العسكري في حال لم تمتثل إيران لمقررات مجلس الامن عبر الوسائل الدبلماسية . وانطلاقا من هذه المعطيات فاننا نرى أن اللجوء إلى الحل العسكري ستكون له نتائج كارثيه ليس على منطقة الخليج العربي فقط وانما على منطقة الشرق الأوسط برمتها . ومن هنا جاءت مشكلة البحث في ضرورة وضع إستراتيجية أمنية وسياسية شامله تحت إشراف جامعة الدول العربية لمواجهة مخاطر التصعيد في الملف النووي الإيراني .واهم ما توصلت إليه الدراسة هو ببساطه إن امن المنطقة يمر باحرج منعطفاته إذ ان التهديد لم يعد ينصرف إلى المصالح وانما أصبح يهدد الوجود الحقيقي للامه العربية . The research aims at studying the risks of Iran having nuclear weapon and its impact on the Arab World by spotting light on the Iranian expansion scheme and its endeavors to dominate Iraq and its Neighboring states. The Iranian regime seeks to change Iran into a super power in the region that can impose its control and ideology aiding its stand by its nuclear project.The importance of this research lies in demonstrating the fears of having a broader crisis which might be a military strike. The American Administration does not regard resorting to military solution as unlikely in case Iran does not obey the decrees of the Security Council through the diplomatic means.Starting from this point, we find that resorting to military solution will be disastrous not only on the Gulf region, but also on the entire Middle East. From here comes the problem investigated by the research and the necessity of designing a comprehensive security and political strategy under the supervision of the Arab League to face the escalation regarding the Iranian Nuclear File.The most important thing which the research has simply come to is that the security of the region is passing through a very critical turning as the threat is no longer targeting interests, yet it is targeting the real existence of the Arab Nation.