Vol. 3 No. 2 (2007)
Articles
Abstract: هدف البحث الكشف عن الاتجاهات نحو استخدام الحاسوب الشخصي لدى طلبة الصف الثاني في كلية التربية الأساسية في جامعة الموصل وعلاقته بالتحصيل في مادة الرياضيات في ضوء الاهداف والفرضيات التي وضعتها الباحثة.ولاختبار صحة الفرضيات ، تم تطبيق مقياس الاتجاه السيمانتي نحو استخدام الحاسوب الشخصي الذي اعده (الأكلبي وموسى ، 1996) ،وبالرغم من صدق وثبات المقياس الا ان الباحثة قامت باجراءات الصدق الظاهري وصدق البناء وتم حساب الثبات وكذلك حساب الاتساق الداخلي لفقرات المقياس . تكونت عينة البحث من مائة طالب وطالبة من طلبة الصف الثاني في كلية التربية الاساسية . اظهرت النتائج ان اتجاهات الطلبة نحو استخدام الحاسوب الشخصي كانت حيادية ووجد ان هناك فرقاً ذا دلالة احصائية بين الطلبة الذين يستخدمون الحاسوب والذين لايستخدمونه وقد رفضت الفرضية الصفرية الاولى والتي تنص على انه (لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية في الاتجاهات نحو استخدام الحاسوب لدى الطلبة تبعا لمتغير استخدام الحاسوب وعدم استخدامه).كما اظهرت النتائج عدم وجود فرق ذي دلالة احصائية تبعا لمتغير الجنس وبهذا قبلت الفرضية الصفرية الثانية التي تنص على انه (لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية في الاتجاهات نحو استخدام الحاسوب لدى الطلبة تبعا لمتغير الجنس).كما اظهرت النتائج وجود علاقة دالة احصائيا بين الاتجاه نحو استخدام الحاسوب والتحصيل في الرياضيات وبهذا رفضت الفرضية الصفرية الثالثة والتي تنص على انه (لا توجد علاقة دالة احصائيا بين الاتجاه نحو استخدام الحاسوب ودرجات التحصيل في الرياضيات لدى طلبة الصف الثاني في كلية التربية الاساسية.كما اظهرت النتائج وجود علاقة دالة احصائيا بين الاتجاه نحو استخدام الحاسوب والتحصيل في الرياضيات تبعا لمتغير الجنس وبهذا رفضت الفرضية الصفرية الرابعة والتي تنص على انه (لا توجد علاقة دالة احصائيا بين الاتجاه نحو استخدام الحاسوب ودرجات التحصيل في الرياضيات لدى طلبة الصف الثاني في الكلية في ضوء متغير الجنس).واخيرا اظهرت النتائج عدم وجود فرق دال احصائيا في العلاقة بين الاتجاه والتحصيل في ضوء متغير الجنس وبهذا تتحقق الفرضية الصفرية الخامسة والتي تنص على انه (لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية في العلاقة بين الاتجاه نحو استخدام الحاسبة الشخصبة ودرجات التحصيل في الرياضيات تبعا لمتغير الجنس).The aim of the research is to discover the attitudes of second year students at the college of Basic Education towards using Private computer and its relation with achievement in Mathematics according to the gouls and hypotheses made by the researcher .To validate the hypotheses ,semantic trend toward using computer made by (Al-Aklaby & Mousa ,1996) was used .Though the scale is reliable, the researcher also made surface validity procedures and validity of Model, stability and inner coordinance of the scale items were calculated . The sample consisted of (100) male and female students of second year at the college of Basic Education .The results showed that attitudes of students to use computer were neutral, a statistical significant difference was found between the students who use computers and those who don’t thus consequently , the first null hypothesis stating that (no statistical significant difference are found regarding the attitudes towards using computer as far as the variable of using or not using computer is concerned) was rejected. The results showed no statistical significant difference according to sex variable, and hence the second null hypothesis stating that (there are no statistical significant difference in attitudes towards using computer due to sex variable) was accepted. The results also showed a statistical significant relation between using computer and achievement in mathematics thus the third null hypothesis stating that (no statistical significant relation exist between using computer and achievement in mathematics for second year students of college of Basic Education). Also a statistical significant relation was found between using computer and achievement in mathematics according to sex variable , therefore ,the fourth null hypothesis stating that (no statistical significant relation is found between the attitude toward using computer and achievement grades in mathematics for second year students at the college of Basic Education according to sex variable) was rejected. Finally, the results showed the absence of statistical significant difference between the use of computer and achievement according to sex variable . Therefore, the fifth null hypothesis stating that (no statistical significant difference is found between the use of computer and achievement in mathematics according to sex variable) was realized.
Abstract: هدف البحث الحالي الى التعرف على اثر استخدام أنموذجين تعليميين هما أنموذج رايجلوث وكانيه في تنمية التفكير المعرفي والتحصيل لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم وتألفت عينة البحث من (80) تلميذا من تلاميذ المدارس الابتدائية في مدينة الموصل ، حيث تم اختيار مدرسة الفتوة للبنين بشكل قصدي نتيجة لوقوع فترة اشرافه على التطبيق للطلبة المطبقين من قبل الباحث في التربية العملية ،فجاء اختيار الباحث هذه المدرسة كعينة قصدية لإجراءات البحث في مجموعتين تجريبيتين اختيرتا بشكل عشوائي ، حيث درست المجموعة التجريبية الأولى شعبة (ج) باستخدام أنموذج رايجلوث ودرست المجموعة التجريبية الثانية شعبة (أ) باستخدام أنموذج كانيه ، واعتمد الباحث في قياس التحصيل الى الاختبار الذي اعده حيدر واخرون عام (2003) م والمؤلف من (20) فقرة من فقرات الاختبار التحصيلي الموضوعي من اختبار الاختيار من متعدد في ثلاثة بدائل واعد اختبارا للتفكير المعرفي لتلاميذ المرحلة الابتدائية وعن طريق البحث من الادبيات والدراسات التربوية السابقة وعن طريق الأسئلة والمناقشة مع الخبراء التربويين في التربية والعلوم وطرائق التدريس جاء الاختبار في التفكير المعرفي الصوري المؤلف من (20) صورة فيها مجموعة من الاسئلة الفكرية والعقلية في التشابه والاختلاف بعد التأكد من صدقه وثباته وبدا الباحث بتطبيق الأنموذجين التعليميين في التجربة من خلال تدريبه لمعلمة مادة العلوم في كيفية تطبيق وتدريس الانموذجين التعليميين على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مدرسة الفتوة للبنين لمدة (7) اسابيع وباستخدام الوسائل الاحصائية المناسبة لاجراءات البحث اظهرت نتائج البحث تفوق المجموعة التجريبية الاولى التي درست باستخدام انموذج رايجلوث على المجموعة التجريبية الثانية التي درست باستخدام انموذج كانيه وقدم الباحث بعض التوصيات والمقترحات . The current research aims investigating the effect of using Raigloth expansionst model and Gane in clusive model in developing scientific reasoning and achievement of fifth primary pupils in science .The sample consisted of (80) primary schools pupils in Ninevan governarcher .There searcher chose al .fitwa primary school in tentionally due to the fact of the researcher being himself asupervisor of applying students . Thus , The researcher used this school in tentionally to do the research .The procedure consists of having two experimental groups randomly chosen ,the first one (division c) studied using Raigloth model and the second (A division) studied using Gane model .In order to measure achievement ,the researcher used Haidar et al (2003) test comprising of (20) items of objective achievement test (choose from multiple) made attest to measure scientific thinking for primary stage pupils through the literaries and previous studies and by discussing with the experts in education , science and methodology .The result came in the from of scientific thinking using image which consists of (20) pictures containing a group of mental and reasoning questions that have similar ities and differences and aftar verifying the reliability and stability of the test ,the researcher began his experiment by training the teacher to use the two mentioned models on pupils of fifth primary classes in AL .Ftwa primary school for (7) weeks .Using the appropriate statistical methods, the results showed the superiority of the first experimental group using Raigloth model over the second experimental group used Gane model . The researcher concluded his research with some recommendations and suggestions.
Abstract: هدفت الدراسة الى قياس مستوى مهارات عمليات العلم لدى طلبة المرحلة الإعدادية والى بيان هل هناك فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات اختبار مهارات عمليات العلم تبعا" لمتغير الجنس (ذكورا واناثا) . وشمل مجتمع الدراسة المدارس الاعدادية والثانوية في مركز مدينة الموصل للعام الدراسي (2003-2004) ، اما عينة الدراسة فقد بلغ العدد الكلي (150) طالبا" وطالبة منها (75) طالبا" و (75) طالبة من المدارس الاعدادية والثانوية التي تم اختيارها بطريقة عشوائية . ولتحقيق هدفي الدراسة تم اعداد اختبار لقياس عمليات العلم من قبل الباحثين بعد الاطلاع على عدد من الدراسات والاختبارات الخاصة بهذا المجال ، وبلغ عدد الفقرات (23) فقر ة و بعد عرض الفقرات على لجنة من المحكمين تم حذف خمس فقرات فبلغ عدد الفقرات النهائية للاختبار (18) فقرة والتي وجد قيمة ثباتها (0.92) بطريقة اعادة الاختبار . و طبق الاختبار على عينة الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني . اظهرت نتائج الدراسة ما ياتي : 1. حصول الطلبة على درجة متوسطة حيث بلغ معدل درجات الطلبة (9.06) من مجموع (18) الدرجة الكلية للاختبار . 2. هناك فرق ذو دلالة احصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الاناث في اختبار عمليات العلم وكانت لصالح الذكور . وقد اوصى الباحثان بتدريب المدرسين والمدرسات مهارات عمليات العلم وتعريف الطلبة بمهارات عمليات العلم و محتويا على امثلة من المناهج الدراسية المقررة للمرحلة الاعدادية . This present study aims at Measuring science processes for the students of secondary schools and to know if there are statistical significant differences between the averages of testing science processes (male and females) . The population of the research consisted of preparatory secondary in city center of Mosul for the academic year (2003-2004) . The total number of the sample of the study reached (150) male and female pupils divided in to (75) male and (75) female pupils from randomly chosen from preparatory secondary schools . To achieve the aims of the study , a test was done to measure science processes after reviewing some related studies and test . The number of items reached (23) after showing the items to a committee of experts , five item were omitted to reach (18) items , the stability of each item was (0.92) using post test , and since the value is acceptable the test was applied on the sample during the second semester . Of the study result showed that : 1. Each student got an average of (9.6) out of (18) the total degree of the test . 2. There are statistical significant differences between males averages and females regarding the test of science processes in favorite , males . As for recommendations , the two researchers asserted the necessity of training the teachers skills of science processes and preparing a guideline comprises all the science processes with examples from the curriculums for secondary schools .
Abstract: يهدف البحث الحالي إلى تقويم مهارات الاستجواب لدى مدرسي اللغة العربية ومدرساتها في المرحلة الاعدادية وشملت عينة البحث (99) مدرسا ومدرسة وبواقع (36) مدرسا و (63) مدرسة ، وتمثلت اداة البحث باستمارة ملاحظة اعدها الباحثان وبعد التأكد من صدقها وثباتها تم تطبيقها على عينة البحث . وعند تحليل البيانات باستخدام الوسط المرجح ومربع كاي (كا2) كشفت النتائج ان مدرسي اللغة العربية ومدرساتها يمارسون مهارات الاستجواب بشكل جيد في معظم فقرات الأداة باستثناء (6) فقرات اوضحت نتائجها ان مدرسي اللغة العربية ومدرساتها يفتقدونها كما كشفت النتائج على ان هناك فروقا ضئيلة بين الذكور والاناث في فقرتين من فقرات الأداة عند استخدامهم لمهارات الاستجواب .وفي ضوء نتائج البحث قدم الباحثان مجموعة من التوصيات واقترح الباحثان اجراء دراسة لمعرفة الصعوبات التي تواجه مدرسي اللغة العربية ومدرساتها اثناء استخدام طريقة الاستجواب.The current research aims at evaluating questioning skills for Arabic language teachers in secondary schools. The sample contained (99) teachers who were subdivided into (36) male and (63) female teachers. The tool was an observation format made by the researchers. Then the tool was applied on the sample after verifying its reliability and validity.Analyzing the data using the approximate media and kai square the results showed that Arabic language teachers practice questioning skills in vary good way in most items of the tool, except for six of the items were the results showed lack of this skill for teachers. The results also showed few sex differences in using questioning skills. Two of these sex differences were integrated within the tool . Regarding what was mentioned above, the researchers came out with a number of recommendations and suggested to ignite a study to know the difficulties facing Arabic language teachers when using questioning method.
Abstract: تـمت فـي هـذا البحث دراسة القـدرة الكهـروحرارية لمركبات الحديد –سليكون Fe-Si2 و Fe-SiوFe2-Siفي مدى درجات الحرارة منK 300 الى K 550. بينت نتائج هذه الدراسة ان القدرة الكهروحرارية كانت سالبة الاشارة و تعتمد على تركيز السبيكة . وبدورها تزداد بارتفاع درجة الحرارة للسبيكتين Fe-Si2 و Fe-Si بينما تقل للسبيكة Fe2- Si مع ارتفاع درجة الحرارة . تمثل الالكترونات حاملات الشحنة الاغلبية في هذه السبائك.The thermoelectric power has been investigated for the Iron-Silicon compounds FeSi2;FeSi and Fe2Si in the temperature range 300 K to 550K. The thermoelectric power shows negative sign. It increases as Fe concentration in the compound increases, and it decreases as temperature rises for the Fe2Si , in addition, it increases as temperature rises for the FeSi and FeSi2 compounds. The electrons are the majority carries in these alloys in this range of temperatures. Keyword: the Thermoelectric power, Iron-Silicon compound
Abstract: تناول البحث المحدثين والفقهاء في الدولة الاموية للفترة من (41هـ / 661 م – 86هـ / 705 م) مستعرضاً العلوم الشرعية والمتمثلة بعلوم القرآن (القراءات والتفسير) وعلم الحديث وعلم الفقه ، باعتبار ان هذه العلوم شكلت القاعدة التي انطلق منها المحدثين والفقهاء على السواء وعبر مختلف المراحل التاريخية التي تناولها البحث ابتداءا من فترة خلافة معاوية بن ابي سفيان مروراً بمرحلة ازمة الخلافة بعد وفاة معاوية وصولا الى المرحلة الثالثة التي تمثل خلافة عبد الملك بن مروان . The research deals with the traditionalists and jurists in the Umayyad state for the period (41 H -661 B.C / 86 H. 705 B.C) reviewing the legislative sciences represented by the sciences of the Holy Quran (Readings and interpretations) the sciences of Al-Hadith and jurisprudence (Fiqh) . These sciences formed the starting point from which the activities of traditionalists and jurists stemmed through out all historical stages with which the research dealt beginning with Muawiya bin Abi Sufyan Caliphate to the stage of the Caliphate crisis after the death of Muawiya till the third stage which is represented by the period of Abd Al-Malik bin Marwan Caliphate .
Abstract: يهدف البحث إلى بيان أمية الألكترونيات وضرورة الحصول عليها واستخدامها وخصوصا ونحن في عصر المعلوماتية الذي اصبح فيه مقدار الالكترونيات الدقيقة المستخدمة في بلد ما مؤشرا مهما للتقدم الصناعي والتقني للبلد . والدول النامية ومنها العربية لا تملك الانسجاب من العصر والتقوقع على الهامش ، ولا تملك في ذات الوقت الاستسلام للغزو الثقافي الاجنبي ، والخيار الايجابي هو التفاعل مع ثقافات الآخرين ، بتأهيل انفسها لممارستها بثقة بالذات ، وهذا يقتضي امتلاك مقومات التفاعل عبر تغيير ذاتي يطلق كوامن الابداع والابتكار وحصانة ثقافية ذاتية اساسها الايمان والعقل الذي يشكل عماد عصر المعارف والمعلوماتية الذي كان قد انفصل عن الايمان فتحول إلى عقل آلي يؤدي وظائف تقنية . The research aims at showing the importance of electronics and the necessity of getting and utilizing them especially in our information age. The amount of electronic used in the country is a good indicator of industrial and technical development there.The developing counties, including the Arab states have to choice in withdrawing from this age. Besides they surrender to the foreign cultural invasion. Interacting with other cultures is the positive alternative by prohabilitating self-confidence. This requires the basics of interaction though self motivation to push back the frontiers of creation, invention, and through self-cultural immunity. The basis of these are faith and reason which constitute the corner stone of the age in formation and knowledge which were isolate form fairh and become a machinery mind performing technical functions
Abstract: يدور هذا البحث في فلك الدراسات الدلالية لألفاظ القرآن الكريم ، التي تدخل في مجال التفسير اللغوي لهذا الكتاب العظيم ، مع ربط المعاني اللغوية بمعنى السياق العام ، حتى يتضح المعنى المراد من الآية الكريمة . وقد اخترنا لفظ الإغناء ، أي الفعل المتعدي بالهمزة (أغنى يغني) ليكون مدار بحثنا ، إذ إنه يحمل دلالات عديدة ، وضحناها في أثناء البحث . وقد بدأنا دراستنا بإحصاء مواضع ورود هذا الفعل في القرآن الكريم ، ثم قسمنا هذه المواضع على مجالات دلالية ، وفقأ لنظرية المجالات الدلالية ،التي تعنى بدراسة المعنى ، وتعرف بأنها مجموعة من الألفاظ التي ترتبط في دلالتها وتوضع تحت لفظ عام يجمعها . فالمجال الرئيس لدينا هو الإغناء ، وتتفرع عنه مجالات وسطية ثم فرعية ، ويتحدد المجال الرئيس لفعل ما على أساس المعنى اللغوي العام ، الذي يتصف بالعموم . في حين إن المجال الوسطي للفعل نفسه ، هو تخصيص لذلك العموم . أما المجال الفرعي فقد اعتمدنا في تحديده على السياق الذي ترد فيه الأفعال وتنوعاته . وقد قسمت مادة البحث ، أي مواضع ورود فعل الإغناء في القرآن الكريم ، على هذه المجالات الدلالية ، مستغنين بهذه المجالات عن المباحث والمقاصد . ثم قمنا بتحليل أكثر مواضع فعل الإغناء في القرآن الكريم تحليلا" دلاليا" ، قائما" على إظهار المعنى المعجمي العام للفعل ، بالرجوع إلى معاجم اللغة ثم تبيين معناه الدقيق الوارد في الآية ، مع ربط ذلك المعنى بالسياق العام للنص ، وذلك بالرجوع إلى كتب التفسير والدراسات القرآنية ، معولين على ما في النص من وجوه بيانية وصور تعبيرية. وقد انتهى البحث إلى جملة نتائج ، منها ما يأتي : -• ورد الفعل (أغنى يغني) في القرآن الكريم معبرا" عن أحد أصلي (غنى) وهو الكفاية ، وانما يرجع إلى هذا الأصل ما وجدناه عند تحليل الآيات ، من معاني الدفع والنفع والإفادة والإجزاء والمنع والغنى بالمال . وقد وجدنا أن أكثر هذه المعاني ورودا" في القرآن، معنى الدفع ، أي دفع العذاب ودفع الحاجة .• أفادت الهمزة في الفعل (أغنى) معنى التعدية .• وجدنا أن فعل الإغناء يتعدى بنفسه (يغنيهم ، يغنيكم) إذا كان معموله لفظ (المؤمنين)، ويتعدى ب (عن) مثل قوله تعالى : (لا يغني عنهم) إذا كان معموله لفظ (الكافرين). This piece research revolves around semantic or connotative studies of the holy Quran which enter within the field of linguistic interpretation of the holy Quran by connecting linguistic senses with the genera context so that the intended sense or meaning of the verse may became clear therefore, we have chosen the word “Enrichment” that is to say, the transitive verb followed by “Al-Hamza” (enrich-enriched) in order to be the subject-matter of our research. Since it has many connotations discussed throughout the study we have started our study by enumerating the positions within which this verb has been mentioned in the holy Quran, and divided these positions into semantic or connotative scopes according to the theory of semantic scopes or fields concerned with studying the meaning and defined as that body of words closely connected with one another in their sense and come under a general and comprehensive title.The principle range in our study, therefore, is the enrichment and this range may be subdivided into sub-scopes so as the principle scope of any verb may be determined on the basis of the general linguistic sense characterized by the aspect of generality, whereas the medium & scope of the same verb is the considered as the particularization of that generalization, while the sub-scope has been determined by the context of the verb and its varieties.The subject-matter of this study, that is to say, the locations within which the verb of enrichment has been mentioned in the Holy Quran according to the semantic or connotative scopes, so that we can dispense with the intended sections and subsections, before analyzing most of the locations of the enrichment verb in the holy Quran with the semantic or connotative analysis based upon clarifying the general lexical sense of the verb by having recourse to linguistic lexicons before clarifying its precise meaning within the verse, and we have connected this sense with the general context of the text by resorting to interpretative references and Quranic studies and we have relied upon the annotative aspects of the text as well as its expressions.The study ends up into a variety of results and as follows:- The verb (enrich, enriched) has been mentioned in the holy Quran, expressing one of the two origins of the non-finite verb (being enriched) that is to say (the sufficiency) but it goes back to this origin what we have found in analyzing the holy verses concerning the sense of pushing, benefit, making use of something, preventing and enrichment by wealth, and we have found that the most sense mentioned in the holy Quran is the sense of pushing, avoidance of torment and need.- The Hamza referred in the verb (to enrich) to the sense of transitive verb.- We have also found that the verb of enrichment becomes transitive in itself, that is to say (to enrich you to enrich them etc.) if used with the believers and becomes-transitive by (of) with the disbelievers as in the saying of God the most merciful, the most compassionate (the disbelievers cannot make use of them).
Abstract: هذا العمل انجاز شعري هام قام به البيضاوي، وهو أن ينظم الشاعر خمسة أشطار على روي صدر البيت لشاعر اخر، فيعود البيت مؤلفاً من سبعة أشطار، ويستمر حتى نهاية القصيدة. وهكذا كان تسبيع البيضاوي لبردة البوصيري، فقد اضاف البيضاوي الكثير من الاخبار والاراء والتوضيحات الجديدة على البردة، وقمنا بتحقيق هذا النص البديع الذي يقوم على مدح الرسول وذكر سيرته واخباره وصحابته وتاريخ الاسلام وغير ذلك ليبقى خالداً عبر العصور ...The present work is an important poetic accomplishment by Al-Baidawi. The poet composes five fore divisions go with the rhyme of the fore lines of another poet. The verse of the Kasida then is composed of seven fore divisions and continues till the end of the poem and thus Al-Baidawi done for Al-Busairi Burda. The researcher has investigated this splendid text which praises prophet Muhammed (Peace be upon him), the mention of his life affairs and his companions.
Abstract: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، حمداً طيباً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه الغر الميامين. ولد ابن قتيبة (ابو محمد عبدالله بن مسلم) في الكوفة سنة 213هـ، وسكن بغداد مدة من الزمن، ويعده العلماء إمام مدرسة بغداد النحوية التي وفقت بين مذهب البصريين والكوفيين.ويعد ابن قتيبة موسوعة لغوية، ويتجلى ذلك في جهوده اللغوية التي احتفظت بها مؤلفاته. وقد توخى من كتاباته في غريب القرآن ومشكله، وغريب الحديث ومشكله ايضا ان يدافع عن الدين الاسلامي، فهو يرد اقوال الطاعنين في هذا الدين الى نحورهم، وسلاحه في هذا هو اللغة العربية التي كان له باع طويل فيها. ومن دفاعه عن الاسلام ما جاء في كتابه: (الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة)؛ إذ صنفه لكي يدرأ الشبهات عن الكتاب الكريم والحديث النبوي الشريف، فقد حمل لواء الحوار والمنافحة عن عقيدة أهل السنة والجماعة ضد أهل الفرق الضالة التي انحرفت عن سواء السبيل.ويدور كتابا ابن قتيبة (تاويل مشكل القرآن) و (تفسير غريب القرآن) حول موضوع واحد، هو إزالة الاشكال والغموض عما في كتاب الله تعالى من كلمات او الفاظ تثير مثل هذا اللبس او الغرابة. ولذلك فقد جمع بينهما ابن مطرف الكناني في كتاب واحد سماه: (كتاب القرطين).وبعد دراسة الكتابين والبحث في منهج ابن قتيبة فيهما ارتأيت ان ينتظم البحث في مبحثين يسبقها تمهيد يتضمن تعريفا للمصطلحات التي انطوى عليها عنوانا كتابي ابن قتيبة اللذين هما مدار البحث كالتاويل والتفسير والمشكل والغريب. وكان المبحث الاول في الشواهد التي اعتمدها ابن قتيبة في تأليفه للكتابين، وتدور هذه الشواهد حول عدة محاور هي: القرآن الكريم والشعر العربي والحديث النبوي الشريف. كما ضم المبحث الثاني: موضوعات دلالية ولغوية: كالاصل اللغوي للالفاظ، والتطور الدلالي والاشتراك والتضاد والابدال اللغوي. إني إذ أقدم هذا الجهد المتواضع، لا ادعي أني قد وفيت البحث كل ما يستحقه من الجهد والعناية، فما فيه من سداد فبتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وما فيه من تقصير فمن نفسي، وحسبي أني بذلت فيه ما تيسر لي من جهد المقل، أساله سبحانه وتعالى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، فهو حسبنا ونعم الوكيل، ربنا لا تواخذنا ان نسينا او أخطأنا والحمد لله رب العالمين. Ibn Qutayba was one of the people who discussed elaborately on Islam. So he wrote many books to prevent some doubts in religion and Holy Quran in particular and in tradition in general.The two books of Ibn Qutayba (Ta'weel Mushkel Al – Quran) which means Explanation of some problems in Quran and (Tafseer Qureeb Lil Quran) which means Hlien Explanation of Quran, tackle one subject which is removing the problematic issues and the ambiguity in quran including some vocabularies or some mispronanciation of some words. This is why, another writer called Ibn Mutarif tackled them in a singl book called (Kitab Al – Qartayn).After much discussion and researching in the book of Ibn Qutayba, I see that this research may be divided into three main factors and preceded by a preface to those books such as explaining and defining the termitself and tackling the proplematic issues in the Holy Quran.The first facter was dealing with some proofs on which Ibn Qutayba depends in writing those two books. This facter also tackles some verses of the Holy Quran and Arabic poefry and the tradition.While the second one discusses some symatic cases such as the origin of the liguistic term and the symsntic development, the similsrities and the differences. one discusses the linguistic phenomenon, such as the substution of the places and non – substution places and the like.I submit this research, hoping that I did my best. Needless to say I did what I can do from my effort and care. If it is good, my thanks are due to the Almighty God, or if not it belongs to me. We beseach God that this research is pure and it is my personal effort.
Abstract: صممت هذه الدراسة لاختبار الفرضيتين اللتين تتساءلان عما إذا كان المتعلمون العراقيون للغة الإنكليزية يملكون مستوى من الكفاءة في اللغة الإنكليزية يمكّنهم من أدراك الاختلافات الدلالية ما بين مصطلحات التعجب. وكذلك عما إذا كان السياق، وما نعني بالسياق هنا الحدث الحاث للتعجب، يساعد المتعلمين على أدراك المعنى الدقيق لمصطلح تعجب ما. ولاختبار صحة هاتين الفرضيتين، تم استخدام تصميم تجريبي يتضمن عملية البحث عن مصطلح التعجب الذي يناسب السياق من بين أكثر من خيار. ولقد أظهرت النتائج أن كلاً من السياق و مستوى كفاءة اللغة الإنكليزية للمتعلمين لم يكن لهما فائدة في التوصل إلى فهم دقيق للمصطلحات المستخدمة للتعبير عن مشاعر التعجب. This study is designed to examine two hypotheses that question: (1) whether or not Iraqi Learners of EFL have the level of proficiency in English that enables them to be aware of the semantic differences among surprise expressions. (2) Whether or not the context, i.e. the event prompting surprise emotion, helps the learners to be aware of the exact meaning of a certain surprise expression. To test the validity of these hypotheses, an experimental design involving a search process for the correct surprise expression candidate has been used. It has been found that neither the context nor the learners’ level of proficiency in English is of any advantage in arriving at an adequate understanding of the expressions used to communicate surprise emotions.
Abstract: لا يزال الطلاب-المدرسين في جامعة الموصل ، وفي كلية التربية الأساسية على وجه الخصوص ، يتعاملون مع مناهج نحوية مثقلة بالتراكيب القواعدية . وعلى الرغم من كون هذه المناهج غير مرضية عملياً ، إلا انه لا يمكن استبدالها طالما أنها مقررة . لقد أدرك الباحث من ناحيته الحاجة الملحة لطريقة دراسية اكثر تواصليةً طالما ان خريجي الكلية غير قادرين وبصورة متزايدة على استعمال الإنكليزية بصور صحيحة في صفوفهم الدراسية خلال فترة التطبيق، مهما كانت معلوماتهم في التراكيب القواعدية وفيرة. At the University of Mosul, Student –Teachers (STs), especially at the College of Basic Education, still find themselves working with heavily structure-based Grammar courses. Although these courses are not generally speaking practical, they can hardly be replaced since they are prescribed. The researcher has recognized the pressing need for a more communicative approach since the College leavers, however sound their knowledge of structure sis, are increasingly unable to use English correctly in their practice period classes.