الملخص
المستخلص إن مشکلة المجتمعات العربیة وحتى الغربیة أیضاً ( الفساد) وفساد هذه المجتمعات هو الابتعاد عن الدین، فمن خلال الرجوع الى دیینا الحنیف الدین الذی جاء لصقل النفوس والاخلاق والمجتمعات فنصف الدین هو اخلاق فمن التزم بها حافظ على نفسه وعلى المجتمع من الفساد، ولابد من وجود موجه ومصلح یوجه افراد المجتمع فلا یولد الانسان یعلم کل شی فلابد من توجیه واعمدة یعتمد علیها للمضی قُدماً، لذلک کان لابد من البحث عن منهج القرآن الکریم فی محاربة الفساد وشروط المصلحین. فکان البحث بعنوان ( الفساد ونزاهة المصلحین فی ضوء النصوص القرآنیة) واشتمل على مقدمة وتمهید ومبحثان وخاتمة ومصادر ومراجع، اشتمل التمهید: على التعریف بالفساد والنزاهة، أما المبحث الاول: صور الفساد فی ضوء النصوص القرآنیة، اما المبحث الثانی: صور من نزاهة المصلحین فی القرآن الکریم: وخاتمة: تضمنت اهم النتائج التی توصلت الیها خلال البحث وکذلک التوصیات والمقترحات واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمین والصلاة والسلام على سیدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعین.