Abstract
تعد دراسة الاستجابات الوظیفیة للجهاز التنفسی من الموضوعات التی اشغلت فکر العدید من الباحثین على مدى سنوات لما لهذا الجهاز من دور مهم وفعال للوصول بالریاضی الى درجة عالیة من الأداء البدنی .
ونظراً لتأثر الانسان بالجهد البدنی فقد اجریت دراسات عدیدة للوقوف على هذا التأثیر وظیفیاً ونفسیاً وانجازاً، ولما کان الانجاز البشری یتأثر بعوامل ومتغیرات کثیرة غیر القابلیة البدنیة کان من الضروری اخضاع هذه المتغیرات للدراسة والبحث للکشف عن تأثیراتها الایجابیة والسلبیة ومحاولة الاستفادة من هذه المتغیرات او عزلها عن التطبیق لتلافی تأثیراتها السلبیة وایجاد الحلول لمعالجتها ضمن القوانین المستخدمة فی الفعالیات الریاضیة .
تلعب درجة حرارة المحیط المائی دوراً مهماً فی تأثیرها فی الانجاز الریاضی وعلى العملیة التدریبیة بصفتها احدى المتغیرات التی قد تکون ایجابیة احیاناً وسلبیة فی احیاناً اخرى ومع ازدیاد المشارکة فی النشاطات الریاضیة مثل الترایثلون و سباحة المسافات الطویلة والسباحة الترویحیة التی استدعت الاهتمام بالتدریب فی البرد لکون الجهاز التنفسی یتأثر تأثیرا کبیراً فی درجات الحرارة یرقى الى درجة المشکلة لکون السباحة من الریاضات التی تمارس فی محیطات مختلفة فقد تمارس داخل المسابح المغلقة او المسابح المکشوفة کما فی سباقات المسافات القصیرة او تمارس فی الانهار او البحار والبحیرات کما فی سباقات المسافات الطویلة او السباحة فی ریاضة الترایثلون من المنطقی ان هناک اختلاف فی درجة حرارة ماء المسبح المغلق عن المسبح المکشوف وکذلک تختلف درجة الحرارة عن الانهار والبحار والبحیرات .
Main Subjects